Nous utilisons des cookies pour vous garantir la meilleure expérience sur notre site web.
Si vous continuez à utiliser ce site, nous supposerons que vous en êtes satisfait.

  • Visiteur, merci de ne pas poster plus de 5 poèmes par jour. Ceci dans le but d'améliorer la visibilité du site.

Poème1

#1
قال الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله تعالى: سَتَعلو السُّنة الغَرّاء يوماً ** وإنْ رَغِمتْ أُنوفُ الحاقدينَ ويَظهر نورها في كل أُفْقٍ ** ويُنشَرُ خيرها للسالكينَ ويَدخل خَيْرُها في كل دارٍ ** وينصرُها إله العالمينَ ستظهر بعدما خَفِيَتْ سِنيناً ** تَدُكُّ عُروشَ كلِّ المُحْدِثينَ ولَمْ يَظْفَرْ بِنَصْر الدينِ إلا ** رجالٌ قد حَوَوْا عِلماً ودِينَا إذا قام الجَهُولُ لنَصْرِ حقٍ ** فبِئْس الناصرون الجاهلونَ ونطلب عِلمنا للدين فضْلاً ** ويطلب غَيْرُنا زَبَداً وطِينا سنحمي دينَنا إنْ رامَ غِرٌ ** يُلطِّخُ دينَنا كَذباً ومَيْنا سنحمي دينَنا برجال صدقٍ ** رَسَت أقدامُهم في الصادقينَ ونَفدي ديننا بالناس طُراً ** وأهْلينا جميعاً والبَنينَ ومَنْ رامَ الجبال فَكَمْ لدينا ** سُيوفٌ في أَكُفّ الدارعينَ نصوصٌ من كتاب الله تُتلى ** وأقوال النبي تُملى علينا وأقوال الصحابة خير قرنٍ ** وخيرُ القولِ قولُ السالكينَ وأعلامُ الهدى في الأرض شرقا ** وغرباً أو شمالاً واليمينَ كَشَيْخيَ مُقبلٍ وكذا ابن نوحٍ ** وابن الباز فخر المُنْجدينَ ربيعٌ والقَصيمي هُم جنودٌ ** لِسُنة أحمدَ المُختارِ فينا وكمْ مِنْ عالمٍ في كل أرضٍ ** نَجَدْنا أو ذهبنا مُتْهِمينَ ففي مِصْرٍ لنا إخوانُ صِدْقٍ ** بِرفقٍ يُرشدون السّالكينَ وفي يَمنٍ كذاكَ وفي شَآمٍ ** لهم في كُلِّها أَثَرٌ مُبينَ وفي كلِّ البلاد لنا صِحابٌ ** نَعُدّهُمُ هُداةً مهتدينَ وما في ذاك فضلٌ للبرايا ** وإنْ بذلوا الرخيص مع الثمينَ وكم في الأرض مَنْ يدعو لحزبٍ ويَهضِم جاهداً حقاً مُبينا ويُعلي حِزبَه بالزّورِ جهرا ** ويَخلِط فيه غثاً أو سمينا دعَوْناهم إلى إظهار دِينٍ ** على عِلْمٍ بِنَهجِ الأوّلينَ فقالوا : لا ولكن ، إنْ أردتم ** نُناصِرُكم فقوموا بايِعونا فقلنا : الشمسُ أدنى مِنْه لَكنْ ** إذا جانا أميرُ المؤمنينَ فلا والله لا نَمْنَعْهُ عهدا ** ونَبْسُطُ عنده الكَفَّ اليمينَ له حقٌ علينا في يمينٍ ** وما لِزعيمِكم حقٌ علينا أَأُعطي بيعةً لأمير حزبٍ ** تَخَفّى عن عُيونِ الناظرينَ فإنْ أَخْفَيتُ بعضَ الدِّين خَوْفا ** فلَنْ يخفى أميرُ المؤمنينَ وأوَّلُ مَنْ يُعادَى في البرايا ** أناسٌ بالهدى مُسْتَمْسِكينَ على نهجِ الرسول قد استقاموا ** فقال المُبْطِلون لقد أبَيْنا أبَيْنا أن يكون لكم وُجودٌ ** وأنْ نُبْقي لكم فيها قَطِينَ وليس الأمرُ في يَدِهِمْ ولكنْ ** على أقدارِ مَوْلانا مَشَيْنا ونجْأَرُ بالدعاءِ إلى عزيزٍ ** إذا نامت عيونُ الظالمين َ ونَرفعُ كفّنا في كلِّ وقتٍ ** وندعو قائمينَ وساجدينَ سَنَصبِر يوم مَسْغَبةٍ وَجوعٍ ** ونَصبر إنْ تَعِبنا أو عَرِينا ونَصبر إنْ ظُلِمنا أو هُضِمنا ** كذا إنْ كان صاحبُنا سَجِينا ومَهْما يَجْهَلَنْ أحدٌ علينا ** سنَحْلُمُ عند جهلِ الجاهلينَ وقَوْلي لا أناقضُه بِقولي ** وما خالفتُ أبياتاً بَنَيْنا فَعِنْدَ القومِ عزمٌ لا يُجارَى ** وعند القوم حلم الصابرينَ نَظَمْنا نَظْمَها مِمّا نَظَمنا ** وعدّلنا كلامَ الأقدمينَ وماذا عيْبُها فالناس قَبْلي ** يُفيدُ السابقون اللاحقينَ وأختِمُ نَظْمَها بِالبَدْءِ طِبقا ** وأُهديها لكلِّ الصالحينَ سَتَعْلو السُّنة الغرّاء يوماً ** وإنْ رغمت أنوفُ الحاقدينَ https://soundcloud.com/ajurry/the_sunnah_al-bur3i